جزيرة الدمى.. تعرف على أكثر الجزر السياحية رعبا في العالم

by ali zaynoun

لا يوجد الرعب في الأفلام والمسلسلات فقط، بل يوجد في عالمنا الحالي وفي أماكن سياحية شهيرة تم تصنيفها كأحد الأماكن الأثر رعبا على كوكب الأرض لتلبية حاجيات عشاق المغامرات المرعبة

ومن ذلك جزيرة “La Isla de las Muñeca” أو كما تعرف بـ “جزيرة الدمى”، الواقعة جنوب العاصمة المكسيكية، مكسيكو، حيث تصنف أحد أكبر الأماكن المخيفة للغاية وأشدها رعبا.

“جزيرة الدمى” التي تتعتبر مزارا للسياح الراغبين في اكتشاف عوالم الرعب محبي المغمرات تضم آلاف الدمى المشوهة التي تتدلى من الأشجار، ولا يمكن الوصول إليها إلا عبر رحلة وسط قنوات سوتشيميلكو المائية التي تبعد ساعتين عن مدينة مكسيكو جنوبا، ما يعني ضرورة الاستعداد الجيد لهذه المغامرة.

وتكتسب هذه الجزيرة شهرتها من طبيعاتها المرعبة حيث تستقطب السياح من مختلف بقاع العالم، خاصة وأنها عن مقبرة للدمى المخيفة المخبأة بين الأشجار والمباني، حيث يبدو المشهد وكأنه جزء من فيلم رعب يمكن أن يطلق عليه اسم “جزيرة الكوابيس”.

وتعد “جزيرة الدمى” إحدى أشهر الأماكن السياحية في جنوب العاصمة المكسيكية، مكسيكو، كما تتميز بوجود موقعها بين مجموعة من البحيرات، وأشهرها بحيرة سوتيميلكو التي تكونت حولها معظم الحضارات التي قامت في المكسيك، مثل حضارة التولتيك وحضارة الأزتيك.

ولمعرفة قصة هذه الجزيرة، دعونا نلقي نظرة على حقيقتها وقصة الدمى المتدلية من أشجارها، فالجزيرة شهرتها من الأساطير القديمة حيث تقول الأسطورة إن فتاة صغيرة غرقت في الجزيرة منذ عدة سنوات، وأن روحها تملكت الدمى. وتروي القصة أن الفتاة الغارقة عثر عليها القائم بأعمال الجزيرة، دون جوليان سانتا باريرا، عام 1950.

ومنذ ذلك الحين، أصبح يسمع صرخاتها التي تنطلق في الغابة وهو يحاول النوم ليلا، وبالتالي، أصبح يؤمن بأن روحها قد تملكته. وعندما رأى دمية على سطح الماء، اعتبرها علامة على صحة اعتقاده، وعقب ذلك، بدأ بجمع الدمى وتعليقها على فروع الأشجار في كل مكان على الجزيرة، في محاولة لحماية نفسه.

شاهد ايضا

Leave a Comment