حريق معلمة نوتردام العريقة “كارثة” للسياحة في فرنسا

by ali zaynoun

أتى الحريق الذي دمّر جزءا من كاتدرائية نوتردام، أحد أبرز معالم العاصمة الفرنسية، ليوجّه ضربة جديدة لقطاع السياحة في هذا ابلد الأوروبي الذي يعتبر أولى الوجهات السياحية العالمية.

وتشكّل هذه التحفة المعمارية من الطراز القوطي الواقعة في منطقة إيل دو لا سيتيه في الجزء المشيد في القرون الوسطى من باريس محطة لا يفوّتها زوّار العاصمة الفرنسية. ويزورها 12 إلى 14 مليون شخص في السنة، أي ما يعادل أكثر من 30 ألف زيارة يوميا.

وقالت السلطات الفرنسية إن حريق الكنيسة التاريخية  هو بمثابة كارثة للسياحة الوطنية، وستنعكس سلبا على حجوزات الفنادق لأن الكاتدرائية هي من أكثر المواقع السياحية استقطابا للسياح في فرنسا.

وتلقى كاتدرائية نوتردام المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي إقبالا كبيرا من السياح الآتين من الخارج، لا سيما الأميركيين منهم. وزاد من شهرتها تخليدها في قصة “أحدب نوتردام” لفيكتور هوغو والمسرحية الغنائية المقتبسة من هذا العمل الأدبي، من تأليف لوك بلاموندو.

وتمّ اللجوء إلى واهبين من الولايات المتحدة لتمويل ترميم هذا المعلم الذي تعود آخر ورشة لتأهيله إلى القرن التاسع عشر تحت إشراف فيوليه-لو-دوك، عقب صدور رواية فيكتور هوغو. وقد قدّم مئات من “أصدقاء نوتردام” التبرعات.

شاهد ايضا

Leave a Comment